تربية رياضية جامعة المنيا2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تربية رياضية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة الوحدة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 31

 مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة الوحدة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة الوحدة الثالثة    مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة الوحدة الثالثة Emptyالجمعة مايو 11, 2012 3:07 am

الفرض العملى
هو عبارة عن الآراء التى يضطر الإنسان للاستعانة بها لتفسير ما يشاهده من ظواهر، حتى يستطيع التكيف مع البيئة التى يعيش فيها، ويوضع هذا الفرض للتحقق من صحته . وهذا التعريف يتمشى مع مفهوم الفرض العلمى الذى ندرسه ونعنيه فى البحث العلمى
الفرض الفلسفى هو كل محاولة لتفسير الظواهر ببعض الآراء العامة سواء كانت ساذجة أو عميقة، وهذا النوع لا يوجب على الباحث التحقق من صحتها أو صدقها.

2 أنواع الفروض

أنواع الفروض في البحث العلمي : - الفرض الموجه وهو يتناول العلاقة أو الفرق بين المتغيرات أو الظاهرات المدروسة فى صورة محددة وموجة من حيث اللفظ، ويعنى اتجاه العلاقة طردياً أو عكسيا أو توجيه الفرق لصالح أحد الظاهرتين، كأن نقول مثلاً :

•يوجد فرق بين الطريقة الجزئية والطريقة الكلية فى تعليم دفع الجلة لصالح الطريقة الكلية .
•توجد علاقة طردية بين طول اللاعب ومسافة الرمى فى دفع الجلة
- الفرض الصفري (فرض العدم) وهو يتناول العلاقة أو الفرق بين المتغيرات أو الظاهرات المدروسة فى صورة صفرية أى عدم وجود علاقة أو عدم وجود فرق، كأن نقول مثلا:

•لا يوجد فرق بين الطريقتين الجزئية والكلية فى تعليم دفع الجلة .
•لا توجد علاقة بين المستوى الاقتصادي للاعب ومسافة الرمى فى دفع الجلة.
ويفضل عادة كتابة الفرض فى البحث بطريقة الفرض الموجه، ثم عند اختباره يستخدم الباحث الطريقة الصفرية فى المعالجة الإحصائية، وذلك يعنى أن الفرض الصفرى هو فرض إحصائي، ولكن إذا كانت هناك خلفية لدى الباحث من الدراسات النظرية السابقة ومن قراءته السابقة، ولدية اعتقاد بأنة لا يوجد فرق حقيقى، ففى هذه الحالة يمكن كتابة الفرض فى البحث بالصورة الصفرية، وليست هناك أية محددات لاختيار أحد نوعى الفروض دون اختيار الأخر فى البحث، وإنما يرجع ذلك إلى قدرة الباحث على التفكير والتمييز بين نوعين وما يناسب منهما الظاهرة التى يدرسها الباحث .

ويجدر الإشارة بأن أحسن طريقة لإثبات صحة الفرض هى إثبات خطأ صحته، ولذلك يفضل دائماً اختبار الفرض باستخدام الفرض الصفرى، أى أننا نختبر أنه لا يوجد فرق أو علاقة، ثم نبحث هل يوجد فرق أم لا ؟ فإذا ثبت أن هناك فرق يرفض الباحث فرض العدم ويقبل الفرض الموجه ثم يناقش الفروق الموجودة
3 خصائص وشروط الفرض الجيد

وفيما يلى توضيحا موجزا لشروط وخصائص الفرض الجيد :




- الإيجاز والوضوح يجب أن يكون واضح المعنى وسهل الفهم وسليم اللغة، ولا يستخدم الأسلوب المعقد فى صياغة الفروض، حتى لا تحمل الألفاظ أكثر من معنى .

- الشمول والربط يجب أن يشمل الفرض المفهوم كله، وألا يكون نصف حل مثلا، وإذا كان هناك حقائق جزئية صغيرة تكون هذا الحل، فلا يترك الباحث أى جزء دون أن يشمله الفرض. والربط يعنى إيجاد العلاقة بين الظواهر المختلفة التى يتكون منها الفرض (أو بين هذه الحقائق الجزئية الصغيرة).
- قابلية الفرض للاختبار الفرض العلمى لابد وأن يخضع للاختبار والتجريب حتى يمكن التحقق من صحته أو عدم صحته، أما الفرض الذى لا يمكن اختباره لأى سبب من الأسباب، فأنه لا يمكن أن يكون علميا، " فالفروض الفلسفية والقضايا الأخلاقية والأحكام القيمية والإحداث التاريخية الماضية، ودراسة الأجرام السماوية والقضايا الاجتماعية الحساسة بالنسبة للأفراد أو المجتمعات والأسرار العسكرية " يصعب بل يستحيل اختبارها فى بعض الأحيان، مثال ذلك القول بأن ( أصل الكون هو الماء أو الهواء أو النار)، أو (العالم العقلى هو الوجود الحق)، أو ( البشر كلهم ميتون ) لذلك لا يكون فرضاً علمياً، لأنه لا يخضع للتجريب، ولذا يجب على الباحث العلمى أن يبتعد عن مثل هذه الفروض التى يعجز العقل عن إثباتها أو التحقق من صدقها .
والفروض العلمية التى يمكن إخضاعها للتجريب ينبغى أن تحدد علاقة بين متغيرات معينة، ومثال ذلك الفرض التالى : استخدام الطريقة الكلية فى تعليم مهارة دفع الجلة يؤدى الى تحسين المستوى الرقمى لهذه المهارة، وهذا الفرض يحدد العلاقة بين متغيرين، الأول هو استخدام الطريقة الكلية فى التدريس لمهارة دفع الجلة، والثانى هو المستوى الرقمى فى دفع الجلة، ومثل هذه المتغيرات يمكن أن نخضعها للتجريب. بمعنى أن نتحقق من الفرض عن طريق الحصول على النتائج المترتبة على الإجراءات التى تمت لاختبار الفرض، أى نقيس الفرض بما ينتج عن تطبيق إجراءاته
عدم تعارض الفرض في مع النظريات السابقة يجب ألا يتعارض الفرض مع النظريات العلمية السابقة، ولكنه ليس من الضرورى أن يرتبط بها، كما ألا يتعارض مع الحقائق أو القوانين السابقة والتى سبق صحتها فى نفس الظاهرة المدروسة
- صدق الفرض كلياً يجب أن يحدد الفرض العلاقة بين متغيرين فقط من مشكلة البحث الأصلية، وليس أكثر من ذلك، حيث أنه لايمكن عند تفسير النتائج أن نقول أن الفرض قد تحقق جزئياً، بل نقول أن الفرض قد تحقق صدقه أو عدم صدقه
عدم قابلية الفروض للتناقض اذا كان من غير الممكن تناول الظاهرة أو الظواهر المدروسة بفرض واحد، فيجب تناولها بعدة فروض على أن تكون هذه الفروض غير متناقضة، ويجب تكون كلها قابلة للتجريب
- مبدأ الفروض المتعددة (البدائل) يجب على الباحث أن يضع عدة فروض محتملة بدلا من أن يضع فرضا واحدا لأنه إذا كان الفرض الواحد يتناول أكثر من ظاهرة واحدة، فأنه لا يكون فرضاً جيدا، ولذلك يفضل أن يقسم إلى عدة فروض فرعية تتناول هذه الظواهر بحيث يتصف كل فرض منها بشروط الفرض الجيد. ونتبع هذه الطريقة كثيرا فى البحوث الاجتماعية والنفسية، إلا أن من الواجب على الباحث أن يقتصد فى نفس الوقت فى عدد هذه الفروض، فكلما كان عدد الحلول كثيرا كان ذلك أدعى إلى تشتت الفكر وضياع الوقت، وهذا يختلف عن الفروض المركبة التى يمكن أن تصاغ فى شكل علاقات متعددة بين ظواهر متعددة، ومع ذلك تتصف بشروط الفرض الجيد، وأن يكون الفرض غير متحيزا






هل يمكن كتابة الفروض فى البحث فى صورة أسئلة؟ لا يمكن أن يكون الفرض سؤالاً، لأنه إجابة محددة، ولكن يستخدم ذلك فى البحوث الاستكشافية، ففى هذه الحالة توضع الفروض على هيئة تساؤلات

مصادر الفروض



- تخصيص الباحثمجال التخصص هو المصدر الرئيسى الذى يستمد منه الباحث فروضه، فيجب أن يكون ملماً بالجوانب النظرية للموضوع الذى يدرسه وما يتصل به من موضوعات، حتى تكون الفروض التى يضعها على درجة كبيرة من الصحة.


العلوم الأخرى كلما زاد إلمام الباحث بالعلوم الأخرى غير تخصصه، كلما زادت فرصته فى الحصول على الفروض، لأن حقائق وقوانين ونظريات هذه العلوم سوف تساعد الباحث على اختيار فروض بحثه.

- ثقافة المجتمع يستطيع الباحث أن يستفيد من ثقافة المجتمع، بما تشمله هذه الثقافة من قيم واتجاهات وتقاليد وأراء شائعة فى صياغته للفروض، كما أن وسائل الثقافة فى المجتمع متعددة، فهناك التليفزيون والسينما والجرائد اليومية والمجلات وكلها وسائل تساعد الباحث فى تنمية ثقافته فى اختيار فروض بحثه.
الحدس والخبرة الشخصية للباحث لا تقتصر الخبرة على الناحية العلمية فقط، ولكنها الخبرات المتعددة المتنوعة، حيث أن الخبرة تساعد الباحث فى اختيار فروض بحثه. هناك علاقة قوية بين الحدس والخبرة الشخصية للباحث حيث يأتى الحدس عن طريق الصدفة ولا يحتاج إلى عمليات عقلية مركبة، ويفضل التسجيل المنتظم للأفكار والخبرات والأحلام .... الخ التى تأتى عن طريق الحدسيات لأنها تزيد من خبرة الباحث .

خيال الباحث وقدرته على الابتكار قدرة الباحث على تخيل العلاقات بين الأشياء، وقدرته على الابتكار، يساعدان فى اختيار فروض بحثه، ولكن يجب أن يصيغ هذا التخيل إلى فرض واقعى يقبل التجريب .
- الخبراء المتخصصين الخبراء المتخصصين من المصادر الهامة التى تساعد الباحث فى اختيار فروض بحثه، وتعمل على توجيهه فى المسار العلمى السليم، ومن ثم يجب على الباحث أن يكون على اتصال دائم بالخبراء والمتخصصين فى المجالات المرتبطة بموضوع بحثه .
الدراسات المشابهة والمرتبطة تعتبر الدراسات المشابهة والمرتبطة من أهم المصادر المساعدة وذلك بالاستفادة من فروضها ذاتها أو من حقائقها وقوانينها التى توصلت إلى إثباتها.

المراجع تعتبر المراجع سواء كانت مراجع متخصصة أو مراجع عامة من المصادر التى تعين الباحث على اختيار الفروض المناسبة لطبيعة مشكلة بحثه .


اختبار الفروض وصياغتها

اختبار الفروض وصياغتها :
هو عملية التأكد من صدق أو عدم صدق الفرض، حيث يلجأ الباحث الى اختبار عكس الفرض، وهذا ما يعرف باسم الفرض العدمى أو الصفرى.


مثال: •
المدرس الذى يستخدم النموذج غير المباشر فى التدريس أكثر فاعلية من المدرس الذى يستخدم النموذج المباشر.

المدرس الذى يستخدم النموذج المباشر أكثر فاعلية من المدرس الذى يستخدم النموذج غير المباشر فى التدريس.

المدرس الذى يستخدم النموذج غير المباشر يتساوى فى الكفاءة مع المدرس الذى يستخدم النموذج المباشر( بمعنى : لا فرق بينهما فى الكفاءة).


إن المـثال( 3 )هو الفـرض العدمى أو الصـفرى، وهو أسـهل فى القيـاس أو فى التحقـيق من الفرضين 1،2 ويجـب صياغة الفروض فى صيغة الفرض العدمى حتى يمكن اختبارها.
ويجب أن نؤكد أنه كلما كان الفرض واضحا فى صياغته ومحددا فى متغيراته، وفى وصف العلاقة الفرضية بين تلك المتغيرات، كلما سهل التحقق من الفرض، كما يساعد الباحث على اختيار الأسلوب الإحصائى المناسب لتحليل البيانات المتجمعة لديه، ويصل إلى استدلالات صادقة، ويحدد الباحث عادة عند صياغته للفروض ما يعرف بمستوى الثقة الذي يتحدد عنده قبول الفرض أو رفضه، فإذا أختار مثلا الدرجة 5 % كمستوى ثقة فأن معنى ذلك أن الفرض العدمى أو الصفرى لكى يمكن للباحث قبوله يجب أن يصدق أو يتحقق بنسبة 95 % وأن احتمال وجودة فى الواقع بنسبة 95 % وفى هذه الحالة – قبول الفرض العدمى – يرفض الفرض المباشر بنفس مستوى الثقة والعكس صحيح. وبذلك يتضح أن صياغة الفروض واشتقاقها يؤثر بدرجة كبيرة على نوعية التعميمات التى يمكن للباحث إطلاقها كنتائج لبحثه، وهذه خطوة من خطوات البحث التربوى تسهم الى حد كبير فى تطوير النظرية .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sporting15.rigala.net
 
مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة الوحدة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة الرابعة
»  مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة الخامسة
»  مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السادسة
» مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السابعة
» مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة الثامنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تربية رياضية جامعة المنيا2012 :: المواد النظرى :: قسم علم النفس الرياضى-
انتقل الى: