تربية رياضية جامعة المنيا2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تربية رياضية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السادسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 31

 مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السادسة    مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السادسة Emptyالجمعة مايو 11, 2012 4:07 am

مجتمع البحث والعينات

الدرس 1 الحصر الشامل والعينات


الحصر الشامل و العينة:
يعد التحديد الدقيق للمجتمع وكذلك العينات في الدراسات والبحوث العلمية من العوامل الأساسية والحساسة والتي تؤثر على مدى توفيق الباحث في إجرائه للدراسة العلمية . فعلى الباحث اختيار المجتمع المناسب للظاهرة المراد دراستها وتحديدها تحديدا دقيقا، ثم اختيار عينة أو عدد من العينات من هذا المجتمع وذلك تبعا لأهداف الدراسة وطبيعة مفردات المجتمع وحجمه.حيث يمكن تصنيف المجتمعات البحثية من حيث الحجم إلى :

•مجتمعات تتضمن مفردات قليلة العدد " مثل المنتخب القومي لكرة القدم " مما يتيح إجراء الدراسة على جميع مفردات المجتمع.
•مجتمعات تتضمن مفردات كثيرة العدد "مثل التلاميذ في المرحلة الابتدائية بمحافظة القاهرة ..." مما يتطلب تحديد عينة من المجتمع تمثل جميع فئاته تمثيلا صادقا. وتقبل التعميم على المجتمع الأصلي الذي تم اختيار العينة منه، وذلك بهدف توفير الوقت والجهد والمال. الخطوات الأساسية في سحب العينة


الخطوات الاساسية فى سحب العينة:
هناك عدة خطوات يجب أن يتبعها الباحث عند سحب عينة الدراسة التي يقوم بها، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي :


الخطوات الأساسية في سحب العينة









- تحديد المجتمع وخصائصه يجب على الباحث التحديد الدقيق للمجتمع الأصلي للدراسة، فإذا كان الباحث يقوم بإجراء دراسة على "اتجاهات الطلاب نحو ممارسة النشاط الرياضي" فعليه التحديد الدقيق لفئة الطلاب كأن يحدد "الطلاب في المرحلة الجامعية"، ليس هذا فقط بل عليه إجراء تحديد أكثر دقة، فهل سيجري الدراسة على الطلاب الجامعين على مستوى الجمهورية أم على مستوى محافظة أو جامعة ما، وهل سيجري الدراسة على الطلبة والطالبات، وهل سيضع في الاعتبار طبيعة الكليات من حيث كونها كليات عملية ونظرية، وغير ذلك من الخصائص والمتغيرات المرتبطة بطبيعة هذا المجتمع.

وبناءا على هذا التحديد الدقيق لطبيعة وخصائص المجتمع يقوم الباحث بإجراء التعديلات الخاصة بعنوان الدراسة فتصبح “ اتجاهات طلاب وطالبات جامعة حلوان نحو ممارسة النشاط الرياضي “.

نستخلص مما سبق أنه يجب على الباحث أن يقوم بإجراء التحديد الدقيق للمجتمع الأصلي للدراسة بما يخدم الأهداف المنشودة، كما أن عليه دراسة طبيعة وخصائص هذا المجتمع وحجمه بأدق التفاصيل بقدر الإمكان، حيث أن هذه المرحلة هامة جدا، فإذا لم يتمكن الباحث من إجراء هذا التحديد بدقة فسوف يؤدي ذلك إلى اختيار عينة غير مناسبة وغير ممثلة للمجتمع الأصلي، مما سيؤدي إلى الوصول لنتائج غير موثوق في صحتها ولا يمكن تعميمها على باقي مفردات المجتمع. ففي المثال السابق إذا اشتملت عينة البحث على عينة من طلاب كلية التربية الرياضية للبنين فقط فإن النتائج التي سيتوصل إليها الباحث تمثل مجتمع الكلية فقط ولا يمكن تعميمها على جميع طلاب وطالبات الجامعة . - تحديد طريقة اختيار العينة
لتحديد الطريقة المناسبة لاختيار عينة البحث يجب مراعاة ما يلي:

•تحديد جميع معالم المجتمع الأصلي تحديدا دقيقا وواضحا.
•تحديد حجم المجتمع الأصلي ومدى تجانس مفرداته من حيث " السن، الجنس، الذكاء، الخبرات، المرحلة الدراسية .
•الهدف من الدراسة "دراسة حالة، دراسة مسحية، دراسة تجريبية.
•الهدف من اختيار العينة "تقنين اختبار، دراسة استطلاعية، الدراسة الأساسية.
- تحديد حجم العينة يجب على الباحث تحديد حجم عينة البحث والذي يتحدد في ضوء عدد من العوامل المتداخلة وهي:

- طبيعة البحث والهدف منه. - طبيعة وحجم المجتمع الأصلي " الإحصائي ". فكلما زاد التباين بين المجتمع، دل ذلك على زيادة التشتت بين الأفراد في السمة أو المتغير المراد دراسته، مما يتطلب توفير عينة كبيرة نسبيا من المجتمع الأصلي والعكس صحيح. ويمكننا أن نستدل على زيادة نسبة التباين بين المجتمع إحصائيا من خلال الانحراف المعياري فكلما اقترب من الصفر دل ذلك على انخفاض التباين بين أفراد المجتمع. - الإمكانات المادية والبشرية والوقت المتاح. - طبيعة المتغيرات البحثية. - الدقة المطلوبة، فكلما تطلبت طبيعة الدراسة لمستوى دقة اكبر "مثل الدراسات المرتبطة بالصحة" فان على الباحث الاستعانة بعينة اكبر في الحجم. - طريق اختيار العينة، فاختيار العينة على أساس عشوائي قد يتطلب زيادة العدد عن اختيار العينة بالطريقة العمدية. أنواع العينات
وتتحدد أنواع العينات البحثية في ضوء الطرق المتبعة في اختيارها، وتنقسم العينات المستخدمة في الدراسة العلمية إلى نوعين أساسيين هما:
أنواع العينات

أولا العينات العشوائية أو الاحتمالية :
يتم استخدام هذا الأسلوب بسحب العينات بطريقة عشوائية وبدون إتباع نظام محدد، منعا للتحيز لفئة معينة من المفردات أو المبحوثين مما يعطي فرص متساوية لاختيارهم من داخل المجتمع الأصلي للبحث وذلك تمشيا مع نظرية الاحتمالات التي تتميز بأنها أكثر وأدق طرق المعاينة استخداما، وفيما يلي نتناول أنواعها بالشرح :



- العينة العشوائية البسيطة تعد العينة العشوائية البسيطة من أكثر العينات الاحتمالية شهرة في مجال البحوث العلمية، حيث تعتمد هذه الطريقة على منح فرص متكافئة لكل فرد من أفراد المجتمع لان يكون ضمن أفراد العينة المختارة لذا يجب أن يكون المجتمع الأصلي معلوما ومتجانسا وتم حصر جميع مفرداته . وسنتناول أسلوبين لاختيار العينة العشوائية البسيطة وهما :

أ . طريقة القرعة أو اليانصيب Lottery method
وهي تستخدم عندما يكون المجتمع الذي سيتم سحب العينة منه محدود وواضح المعالم حيث توضع أوراق متماثلة مكتوباً فيها أسماء أو مفردات المجتمع أو رقم يدل على كل مفردة في صندوق أو كيس، وبعد خلطها جيدا يسحب عدد من الأوراق تمثل عينة البحث المطلوبة .

ب . طريقة جداول الأرقام العشوائية Random Numbers tables
توجد جداول الأرقام العشوائية عادة في ملاحق كتب علم الإحصاء أو في برامج خاصة على الحاسب الآلي، حيث قام بإعدادها علماء متخصصين في مثل هذا النوع من الجداول، مثال على ذلك :

- تحديد حجم المجتمع الأصلي للدراسة، وليكن 100 طالب جامعي . - تحديد حجم العينة المطلوبة وليكن 10% مما يعادل 10جامعي. - ترقيم مفردات المجتمع الأصلي في أرقام متسلسلة من 1 إلى 100. - فتح جداول الأرقام العشوائية كما هو موضح في الجدول التالي :


1
2
3
4
5
6
7
8
9
10

1
53
74
23
99
67
61
32
28
69
84

2
63
32
06
86
54
99
00
65
26
94

3
35
30
68
21
46
60
72
17
10
94

4
63
43
36
92
69
65
51
18
37
88

5
98
25
37
55
26
01
91
82
81
46

6
02
63
31
17
69
71
50
80
39
56

7
64
55
22
21
82
48
22
28
06
00

8
85
07
26
13
89
01
10
07
82
04

9
58
54
16
24
15
51
54
44
82
00


نختار وبشكل عشوائي رقم عمود ونأخذ الأرقام المسجلة به في أي اتجاه (رأسي، أفقي، مائل) والأرقام التي تمثل الأرقام المخصصة للمفردات المختارة (الطلبة ) في العينة، كأن نختار العمود رقم 6 رأسي فتظهر الأرقام (2، 63، 31، 17، 69، 71، 50، 80، 39، 56).
ويفضل سحب عدد احتياطي من المفردات اكبر من العدد المطلوب سحبة كعينة للدراسة تلافيا لاحتمال صعوبة الاتصال بأحد أفراد العينة وعدم مشاركتهم في الدراسة. فهذه مشكلة قد لا يلتفت إليها كثير من الباحثين ولا تتضح لهم إلا عندما يحاولون الاتصال بأفراد عينة البحث
- العينة العشوائية المنتظمة تتميز هذه الطريقة بسهولة اختيار مفرداتها"العينة"، حيث يتم اختيار المفردات من مسافات متساوية على القائمة، وتختار المفردة الأولى في العينة بطريقة عشوائية، أما باقي المفردات فيتم اختيارها طبقا لما يقتضيه حجم العينة مع مراعاة انتظام المسافات بين المفردات، ويتم اختيار العينة بإتباع الخطوات التالية :

- تحديد حجم العينة المراد سحبها من المجتمع الأصلي، كان يكون حجم المجتمع الأصلي100 طلاب ونحتاج عينة مكونة من 10 طلاب . - تحديد نقطة البداية بطريقة عشوائية مثلا رقم 8 من القائمة . - تحديد أرقام باقي أفراد العينة لتصبح أفراد العينة هم الطلاب أرقام 8، 18، 28، 38، 48، 58، 68...
ومن الأخطاء التي قد تواجه الباحث في هذا الأسلوب هو نوع القائمة التي يستعين بها، ففي المثال السابق يفضل الاستعانة بالقوائم المسجل بها أسماء الطلاب أبجديا، وعادة يستخدم هذا الأسلوب مع العينات المحدودة العدد نسبيا.
العينة العشوائية الطبقية يتم الاعتماد على هذا الأسلوب في سحب العينات عندما يكون المجتمع الأصلي يضم طبقات متعددة ومتباينة، ويهدف الباحث إلى سحب عينة تتميز بخاصية معينة أو أكثر بحيث تتوفر في هذه العينة الطبقات المختلفة محل اهتمام الباحث بنفس نسبة وجودها في المجتمع الأصلي، وينبغي أن نشير إلى أن العينة تختار أيضا بأسلوب عشوائي من هذه الطبقات حتى يزداد احتمال تمثيل كل واحدة من هذه الطبقات في العينة، فإذا كان المجتمع الأصلي للبحث عبارة عن طلاب المرحلة الجامعية بالجامعات المصرية، فعلى الباحث أن يجري حصرا بعدد الطلاب في كل جامعة ثم يختار وبنسب ثابتة عينة الدراسة، فإذا كان إجمالي عدد الطلاب بإحدى الجامعات 10000 طالب ونود اختيار عينة تمثل 1% منها فسوف يكون عدد العينة مكون من 100 طالب، وإذا كان عدد الطلاب بجامعة أخرى 50000 طالب فسوف تكون العينة مكونة من 500 طالب وهكذا ....
ولاختيار العينة العشوائية الطبقية تتبع الخطوات التالية :

- تصنيف المجتمع الأصلى لعينة، الدراسة إلى عدد من الطبقات الرئيسية. - حساب عدد المفردات في كل طبقة . - تحديد الحجم الكلي للعينة، وبالتالي عدد المفردات من داخل كل طبقة مع مراعاة النسبة الثابتة لكل طبقة . - اختيار مفردات كل طبقة كعينة فرعية بأسلوب المعاينة العشوائية بحيث تكون ممثلة تمثيلا جيدا للطبقة العينة العشوائية المساحية (متعددة المراحل) تشبه هذه العينة " العينة العشوائية الطبقية " حيث يلجأ إليها الباحثين عند دراسة ظاهرة ما في مجتمع كبير تنتشر وحداته في مساحات جغرافية متشعبة بحيث يصعب توافر قوائم كاملة بجميع مفردات المجتمع الإحصائي. حيث يتم تقسيم هذا المجتمع إلى وحدات كبيرة ثم وحدات اصغر فأصغر، ويقوم الباحث في كل مرحلة من هذه المراحل باختيار عدد من الوحدات بطريقة عشوائية، مع عدم إغفال ضرورة تمثيل كل فئة من هذه الوحدات داخل العينة.


ثانيا العينات غير العشوائية أو غير الاحتمالية :
يكثر استخدام هذا النوع من العينات نتيجة لاعتبارات كثيرة، قد يكون أهمها سهولة الحصول عليها أو ضمان توفرها في وقت معين أو الاقتصاد في الوقت والجهد وذلك بالمقارنة بالعينات الاحتمالية وكذلك في حالة عدم القدرة على إجراء حصر شامل للمجتمع الأصلي، كأن يختار المدرب عينة من اللاعبين أو يختار المدرس عينة من التلاميذ بمدرسته، فالباحث هنا يختار مفردات العينة التي يعتقد أنها تمثل المجتمع الأصلي، لذا يتوقف درجة صدق النتائج التي يتم التوصل إليها من العينة على تصورات وتقديرات من قام باختيار هذه العينة.وفيما يلي نستعرض أنواع العينات غير الاحتمالية .

عينة الحصص أو الأنصبة يتم اختيار العينة في هذا الأسلوب من خلال تصنيف المجتمع الإحصائي الأصلي إلى فئات أو مجموعات ثم تحديد النسبة المئوية لكل فئة من هذه الفئات الأصلية، ومن ثم يتم تمثيل هذه النسب في العينة بنفس تمثيلها للمجتمع الأصلي. ومن الملاحظ أن هذا الأسلوب يشبه أسلوب العينة العشوائية الطبقية إلا أن الباحث هنا يختار عينة دراسته بطريقة عمديه وليست عشوائية كالتي تسحب في العينة الطبقية . ويرجع السبب في تسمية هذه العينات باسم العينات الحصصية لان الباحث يقوم بتحديد حصة معينة أو نصيب معين من كل فئة من فئات الأفراد وفقا لتوفر خصائص معينة في كل فئة.
- - العينة العمدية (المقصودة) تستلزم هذه الطريقة أن يتوفر للباحث المعالم الإحصائية للمجتمع الأصلي والمفردات التي يرغب في اختيارها، وفي ضوء ذلك يقوم الباحث باختيار مفردات معينة يرى أنها تمثل المجتمع الأصلي تمثيلا صادقاً، فإذا أراد الباحث دراسة اتجاهات التلاميذ ذوي المستوى الاقتصادي العالي نحو النشاط الرياضي فيختار إحدى المدارس الخاصة ذات المصروفات العالية .
العينة المتاحة أو العرضية وتتميز هذه العينات بسهولة الحصول عليها لأنها تكون متاحة للباحث في نطاق عملة، ومن أمثلة العينات المتاحة إجراء الطبيب لبحثه على عينة من المرضى المترددين على عيادته.

ولكن يجب مراعاة أن النتائج التي يتم التوصل إليها من مثل هذه البحوث لا يمكن تعميمها خارج حدود العينة المأخوذ منها البيانات، وذلك لكون العينة ليس لها مجتمع أصلي تمثله تمثيلا يوثق به
- عينة المتطوعين يتمشى هذا الأسلوب في سحب العينات مع مقتضيات العصر والتي تقر بحقوق الإنسان في الاختيار والمشاركة في الدراسات والبحوث العلمية دون إجبارهم على ذلك، حيث يقدم المفحوصين إقرارا بالموافقة على المشاركة في الدراسة أو موافقة ولي الأمر على مشاركة ابنه في الدراسة سواء مقابل الحصول على نفع مادي أو معنوي أو بدون أي مقابل.
ويتناسب هذا الأسلوب مع البحوث التي يتطلب إجرائها وقت طويل أو البحوث التي يقتضي إجرائها بذل الفرد لجهد بدني أو ذهني عال.

فعند سحب عينة من المتطوعين يقوم الباحث بإجراء إعلان عن قيامه ببحث معين وعلى من يرغب في التطوع للمشاركة في هذا البحث الاتصال بالباحث، ثم يختار الباحث من بينهم من تتوافر فيهم شروط تتفق مع طبيعة وأهداف البحث، وهنا يتم الاختيار عمديا ولا يتم بصورة عشوائية
العينة العنقودية يلجأ الباحثين إلى الاستعانة بهذا النوع من العينات عندما يصعب التعرف على جميع مفردات المجتمع الأصلي، كأن يجري الباحث دراسته على الإرهاب أو الإدمان أو الزواج العرفي، فيلجأ الباحث لبعض أفراد العينة ثم يتوصل من خلالهم إلى عدد أخر من هذا المجتمع ويستمر الحال هكذا حتى يصل الباحث إلى عدد العينة المناسب لإجراء المعالجات الإحصائية وذلك تبعا لأهداف الدراسة.

وفي نهاية استعراضنا لأنواع العينات الاحتمالية وغير الاحتمالية، فان على الباحث أن يقوم باختيار نوع أو أكثر من أنواع العينات وذلك بما يتناسب مع الهدف من البحث أو الدراسة وطبيعة المجتمع الأصلي، وكذلك الإمكانات المادية والبشرية والوقت المتاح لإجراء الدراسة .
حجم العينة


حجم العينة :
يمكن تصنيف العينات من حيث الحجم إحصائيا إلى نوعين رئيسيين وهما :

•عينات كبيرة الحجم والتي يزيد عدد مفرداتها عن 30 مفردة، حيث نستخدم معها أسلوب الإحصاء البارامتري (parametric).
•عينات صغيرة الحجم والتي يقل عدد مفرداتها عن 30 مفردة الأصلي، نستخدم معها أسلوب الإحصاء اللابارامتري (Nonparametric).
وعموما فإنه كلما زاد حجم العينة بالنسبة لحجم المجتمع الأصلي، كلما زادت درجة الثقة في النتائج بحيث تكون قابلة للتعميم على المجتمع الأصلي .
ويرى بعض الخبراء أن العينة الممثلة للمجتمع يجب أن تتراوح عددها بين 5% إلى 10% من إجمالي المجتمع الأصلي، بينما يؤكد البعض الأخر انه لا يوجد نسبة محددة يمكن الاستعانة بها لتحديد حجم العينة، حيث يتوقف حجم العينة المناسب على عدة عوامل منها :
•عدد المتغيرات التي تتضمنها الدراسة .
•حجم المجتمع الأصلي ودرجة تجانسه .
•نوع المنهج المستخدم وأدوات جمع البيانات .
•الإمكانات المادية والبشرية والوقت المتاح.
•طبيعة المتغيرات البحثية من حيث درجة السهولة والصعوبة.
•مستوى الدقة المطلوبة من الدراسة .
•نوع العينات التي سيستعين بها الباحث، فعدد المفردات اللازمة للعينات الاحتمالية يجب أن تكون كبيرة بالمقارنة مع العدد اللازم في العينات الغير احتمالية مصادر الخطأ في اختيار العينة


مصادر الخطأ في اختيار العينات:
سبق وان أكدنا على مدى أهمية الدقة في اختيار العينات، حيث أن الاختيار الجيد للعينة يجعل النتائج المستخلصة من الدراسة قابلة للتعميم على المجتمع الأصلي الذي اشتقت منه.
ويمكن التحقق من مدى تمثيل العينة للمجتمع الأصلي إحصائيا باستخدام أساليب عديدة من ابسطها هو حساب الانحراف المعياري SD من المتوسطMean الخاص بالعينة، ثم حساب الخطأ المعياري له Standard Error ;وعادة ما يكون الخطأ في اختيار العينة راجعا إلى

مصادر الخطأ في اختيار العينة




خطأ الصدفة
إذا قام باختيار عدد من العينات من مجتمع واحد وقام بحساب المتوسط الحسابي لكل منهم فمن الصعب أن نحصل على نتيجة واحدة، فكلما اقتربت قيم المتوسطات من بعضها دل ذلك على أن الباحث قام بالاختيار السليم للعينات والعكس صحيح، ولكي نقلل من خطا الصدفة يجب علينا اختيار عينة كبيرة الحجم بقدر الإمكان

خطأ التحيز إذا قام باختيار عدد من العينات من مجتمع واحد وقام بحساب المتوسط الحسابي لكل منهم فمن الصعب أن نحصل على نتيجة واحدة، فكلما اقتربت قيم المتوسطات من بعضها دل ذلك على أن الباحث قام بالاختيار السليم للعينات والعكس صحيح، ولكي نقلل من خطا الصدفة يجب علينا اختيار عينة كبيرة الحجم بقدر الإمكان .


قد يقوم الباحث باختيار العينة العشوائية بطريقة غير سليمة نتيجة التسرع أو صعوبة التعامل مع مفردات العينة مما يجعل الباحث يلجأ إلى عينة من الأفراد المعروفين بالنسبة له، أو نتيجة لعدم إلمام الباحث بشكل كامل ودقيق لخصائص ومواصفات وفئات المجتمع الأصلي المطلوب سحب العينة منه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sporting15.rigala.net
 
مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة الرابعة
»  مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة الوحدة الثالثة
»  مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة الخامسة
» مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة السابعة
» مبادئ البحث العلمى والإحصاء فى التربية البدنية والرياضة/ الوحدة الثامنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تربية رياضية جامعة المنيا2012 :: المواد النظرى :: قسم علم النفس الرياضى-
انتقل الى: